سورة الجن - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الجن)


        


{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)}
{وَأَلَّوِ} {استقاموا} {لأَسْقَيْنَاهُم}
(16)- وََأَنَّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى طَرِيقَةِ الإِيْمَانِ بِاللهِ، والطَّاعَةِ لَهُ، لأَوْسَعَ اللهُ عَلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا، وَلأَنْزَلَ السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَاراً. (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذِهِ الآيَةُ نَزَلَتْ فِي كُفَّارِ قُرَيْشٍ حِينَمَا مُنِعُوا المَطَرَ سَبْعَ سِنِينَ).
عَلَى الطَّرِيقَةِ- عَلَى طَرِيقَةِ الهُدَى وَالإِيْمَانِ.


{لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17)}
(17)- لِيَخْتَبِرَهُمْ بِإِغْدَاقِ الرِّزْقِ عَلَيْهِمْ، وَإِرْسَالِ السَّمَاءِ عَلَيْهِمْ بِالمَطَرِ، لِيَرَى هَلْ يَشْكُرُونَ رَبَّهُمْ عَلَى هَذِهِ النِّعَمِ أَمْ يَكْفُرُونَ؟ فَإِنْ وَفَّوْا النِّعَمَ حَقَّهَا مِنَ الشُّكْرِ كَانَ لَهُمْ عِنْدَ اللهِ الجَزَاءُ الأَوْفَى، وَإِنْ كَفَرُوا اسْتَدْرَجَهُمْ وَأَمْهَلَهُمْ ثُمَّ أَخَذَهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقَتَدِرٍ.
وَمَنْ يُعْرِضْ عَنِ القُرْآنِ وَعِظَاتِهِ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يُدْخِلُهُ فِي العَذَابِ الشَّاقِّ المُتَوَاصِلِ الذِي لا يُطِيقُهُ، وَلا يَجِدُ فِيهِ لَحْظَةَ رَاحَةٍ.
يَسْلُكْهُ- يُدْخِلْهُ.
عَذَاباً صَعَداً- شَاقّاً يَغْلِبُهُ وَيَعْلُوهُ فَلا يُطِيقُهُ.


{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}
{المساجد}
(18)- يَأْمُرُ اللهُ تَعَالَى المُؤْمِنِينَ بِإِخْلاصِ العِبَادَةِ للهِ وَحْدَهُ، إِذَا دَخَلُوا المَسَاجِدَ، وَبِأَلا يَعْبُدُوا مَعَهُ أَحَداً غَيْرَهُ.

2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9